من أجمل ما قرأت لكاتب عربي….يمكن أن يجبرك هذا الكتاب على إعادة التفكير في الطريقة التي تعيش بها الآن.
مقتطفات من الكتاب…
- المقدمة:
“وجه الشبه بين بيكاسو و ستاربكس أنهما مثال للا مبالاة, فهما أفرب إلى الفوضى المنظمة, كما أنهما يعطيان قيمة لأشياء قد لا تستحق قيمة, و يفرضان علينا بجمال و هدوء اعتناق مبادئ جديدة ثم تصديقها على مضض”
- النمطيون
“النمطيون يكررون أنفسهم كثيراً, يبدأون من نقطة ما, و ينتهون عند نفس النقطة ثم يشعرون بالسعادة لأنهم يعتقدون أن سعيهم قد قادهم إلى نتيجة..”
“يؤمن النمطي بأن الحياة وضعت لفتنة الإنسان, و لا يدري أن الإنسان هو الذي يفتن الحياة…”
النمطيون لا يسألون الله إلا حسن الخاتمة والنجاة من النار, وينسون أن يسالوه علماً وفهماً وعملاً وتطوراً
-لماذا يكره الإنسان نفسه؟
“معظمنا يقضي وقته في مُربكات العمل حتى و هو في البيت, يحمل وظيفته في يده, و في قلبه, و يلهج بذكرها لسانه طوال اليوم. يكره الإنسان نفسه لأنه لا يعرفها و لا يهمه أن يعرفها…”
“معظم هؤلاء….لا يحملون رسالة واضحة في حياتهم و سعون على غير هدى لكي يشعروا بأنهم ناجحون,…ولكي تعرف إن كنت أحد هؤلاء الناس أم لا, فحاول أن تصف رسالتك في الحياة بكلمة واحدة فقط”
- الخائفون من الإبداع
“إن الخائفين من الابداع هم أولئك الذين يعملون في المؤسسات دون أن تكون على مكاتبهم شاشات كمبيوتر..وإذا اتصلت بأحدهم و طلبت منه شيئاً فإن رده غالباً سيكون بأن الموضوع ليس من اختصاصه…”
“الخائفون من الإبداع يخشون أن يقتحم عليهم الإبداع كسلهم و ينتهك دعنهم لأنهم لا يفهمون لغته و لا يستطيعون مجاراته و لأنه فقط من يستطيع أن يكشف الأقنعة الزائفة المعلقة على وجوههم. إنه كالواقف فوق جبل, يرى الناس صغاراً و يرونه صغيراً”
- العبيد الجدد
“…يظنون أن العمل الشاق و المنهك هو وسام يعلقه الموظف على صدره أو ميدالية ذهبية يفوز بها الموظف الذي يعلم أنه يعيش تماماً مثلما كان العبيد يعيشون أيام الفراعنة”
- مع باولو كويلو “كاتب رواية الخيميائي”
سألني و نحن نتناول العشاء “هل صحيح بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما رأى كفار مكة قبل بدء معركة بدر وقف يدعو ربه و يصلي” قلت: “نعم….”….فقال كويلو: “كم هو عظيم محمد…كلما سألت أحداً عنه أكتشف أنه أعظم أكثر مما سبق”
بيكاسو وستاربكس ياسر حارب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق